منتدي القماطي
اهلا وسهلا بيك فى منتدي القماطي يتوجب عليك التسجيل حتي تنعم بكل مميزات المنتدي نتمنا لك قضاء وقت ممتع

تنبيه هناك اكثر من رابط لايطهر الا بعد التسجيل وعندما تكون زائر فماكن الرابط سيطل فارغ
زيارتك تفرحنا تسيجلك يهمنا تحياتي...
منتدي القماطي
اهلا وسهلا بيك فى منتدي القماطي يتوجب عليك التسجيل حتي تنعم بكل مميزات المنتدي نتمنا لك قضاء وقت ممتع

تنبيه هناك اكثر من رابط لايطهر الا بعد التسجيل وعندما تكون زائر فماكن الرابط سيطل فارغ
زيارتك تفرحنا تسيجلك يهمنا تحياتي...
منتدي القماطي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  الدردشه  العاب المنتدي  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
زوارنا الكرام لقد تم فتح قسم خاص للزوار ويتم وضع في هدا القسم اي موضوع وسيتم نقل الموضوع الي القسم المناسب من قبل المشرفون

 

 كن صاحب الشخصية الشجاعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ELGOMATE
Admin
Admin
ELGOMATE


عدد المساهمات : 765
نقاط : 2414
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
العمر : 33

كن صاحب الشخصية الشجاعه  Empty
مُساهمةموضوع: كن صاحب الشخصية الشجاعه    كن صاحب الشخصية الشجاعه  Emptyالأحد سبتمبر 11, 2011 12:36 pm


كن صاحب الشخصية الشجاعه

بسم الله الرحمان الرحيم



الصلاة والسلام علي سيد الأنبياء والمرسلين اليوم جلبت لكم موضوع يهم الرجل ويهم شخصيتة وممكن يأثر علي العديد منهم وممكن يغير حياة البض الأخر هذا من كتاب قرأته عندما كان عمري 11 عام




للإمام ابن النحاس حيث يقول في فصل كيفية إزالة الجبن من النفوس

أعلم أن الجبن ضد الشجاعة والشجاعة هي ثبات القلب على عزمه فيما يتوجه إليه مما يراد منه والقلب هو الأصل في اكتساب كل كمال والفوز بكل مقام عال ولا يمكن ثبات القلب إلا مع سلامة العقل والمزاج لاعتدال الطبع , فإن ضعف القلب لقصور وتفريطٍ في القوة كان ذلك الضعف سببا في الجبن وإن أفرط القلب في القوة وخرج عن الاعتدال كان ذلك سببا في التهور والجبن والتهور كلاهما مذموم والمطلوب هو اعتدال القلب بين التفريط والإفراط وذلك الاعتدال هو سبب الشجاعة , ويجب على الجبان أن يعالج الجبن وذلك بإزالة علته وسببه وعلة الجبن قد تكون جهلا ويزول الجهل بالتجربة وقد تكون علة الجبن ضعفا والضعف يزول بارتكاب الفعل الذي يخاف منه الجبان مرة أخرى حتى يصير ذلك له عادةً وطبعاً.
إننا نجد المبتدئ في المناظرة والإمامة والخطابة والوعظ والوقوف بين يدي الملوك قد تجبن نفسه ويخور طبعه ويتلجلج لسانه وما ذلك إلا لضعف قلبه بسبب مواجهته ما لم يتعوَّده.
فإن تكرر ذلك منه عدة مرات فارقه الضعف وصار يقدم على الفعل بدون تخوف ولا خشية , إن الأخلاق الطبيعية قابلة للتغيير والتبديل وحسبك دليلا على هذا صبي الحوا , الذي تعود على إمساك الحية العظيمة المخيفة التي يهرب منها البطل الشجاع وسبب ذلك هو تعود الصبي على إمساكها بحيث ألف ذلك وزال نفوره منه وذهب خوفه بينما قد يخاف الضفدع لعدم تعوده ذلك , والحيوانات المتوحشة كالوحوش والسباع قد ينجح الإنسان في استئناسها وإزالة توحشها فتألفه ويألفها وذلك بعد التدريب والتطبيع وقد تقع الألفة بين الحيوانات المتعادية كالذئب والخروف والهر والفأر والكلب والهر وذلك بعد طول الألفة بينها, وإذا كانت الحيوانات قد تتخلى عن طباعها بالتدريب والتعليم فإن الإنسان أولى بقبول التعليم والتفاعل والتعود والممارسة والتحول عن الأخلاق والطباع السيئة ومنها الجبن والبخل.
واعلم أن قوة النفس والعزم الجازم على الغلبة والظفر سببٌ للظفر.
- وقد سئل عليٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه : كيف كنت تصرع الأبطال ؟ ,قال كنت ألقى الرجل فَأُقَدِّرُ أنِّي أَقْتُلَهُ وَيُقَدِّرُ هُوَ أَيضاً أَنِّي أَقْتُلَهُ فَأَكُونُ أنا وَنَفْسُهُ عَوناً عَلَيْهِ.
- ومن وصايا بعضهم في الحرب: أشعروا قلوبكم في الحرب الجرأة فإنها سببٌ للظفر والنصر.
- ومن كلام القدماء: من تهيَّب عدوه فقد جهز إلى نفسه جيشاً.
وإذا أخذنا هذا بعين الاعتبار وجدنا من قتل لانهزامه أكثر ممن أصيب بسبب إقدامه ولا إقدام بقوة الاهتمام والتجرد من تقديرات الأوهام سببٌ لنيل كل مرام.
- قال الشاعر: من راقب الناس مات همّاً ***** وفاز باللذة الجسورُ.
والهزيمة سفرةٌ من سفرات الموت وهي مطمعةٌ للعدو وخذلةٌ للمنهزم ولا تُدْفَعُ كُلُّ رَهْبَةٍ إلا بالشجاعة , حتى لو أردا الإنسان أن يتصدق ببعض ماله وكان إيمانه ضعيفا فإنه يخور طبعه ويضعف قلبه ويعده الشيطان الفقر وتدعوه نفسه إلى البخل بتوقُع احتياجه إليه كما قال تعالى {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء}.
إن من تصدق بالصدقة فأخفاها كان شديداً وليس المراد شدة بدنه و إنما المرادُ قوة قلبه في امتثال الأوامر واجتناب النواهي والإنسان لا يتمكن من نيل مكرمة ولا دفع كريهة إلا بقوة القلب التي تقود إلى الشجاعة.
- قال الإمام أبو بكر الطرطوشي في كتابه (سراج الملوك) بقوة القلب يتحقق امتثال الأوامر والانتهاء عن النواهي بقوة القلب يتم اكتساب الفضائل وبقوة القلب يتم الانتهاء عن إتباع الهوى والتخلي عن الرذائل وبقوة القلب يصبر الجليس على أذى جليسه وجفاء صاحبه وبقوة القلب تكتم الأسرار ويتم دفع العار وبقوة القلب تقتحم الأمور الصعاب وبقوة القلب يتم تحمل أثقال المكاره وبقوة القلب يتم الصبر على أخلاق الرجال وبقوة القلب تنفذ كل عزيمة وأوجبها الحزم والعقل وبقوة القلب يضحك الرجال في وجوه الرجال وقلوبهم مشحونة بالضغائن والأحقاد.
- قال أبو الدرداء رضي الله عنه إنا لنكشر ونضحك في وجوه قوم وإن قلوبنا لتلعنهم.
- وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنها: إنا نصافح أكفا نرى قطعها.
وقال الطرطوشي اعلم أن الشجاعة في ثلاثة أوجه:
الأول: رجل يقف بين الصفين يتحدى وينادي ويطلب المبارزة ويقول له من مبارز.
والثاني: رجل يكون رابط الجأش ساكن القلب حاضر اللب عند نشوب القتال واختلاط الجيشين وخوف الآخرين فهو لم تخامره الدهشة ولم تخالطه الحيرة وتصرف تصرف المالك لأمره والقائم على نفسه.
والثالث: ورجل إذا انهزم أصحابه كان وسطهم يضرب وجوه القوم ويحول بينهم وبين عدوهم ويقوي قلوب أصحابه ويرجي ضعيفهم ويمدهم بالكلام الجميل ويشجع نفوسهم فمن وقع منهم أقامه ومن وقف حمله ومن سقط عن فرسه كشف عنه حتى ييأس العدو منه.
وهذا الثالث أحمدهم شجاعة وأفضل الشجعان.
- وقديما قيل المقاتل خلف الفارين كالمستغفر وراء الغافلين.
- وقيل من كرم الكريم الذب عن الحريم.
- وقيل لكل أحد يومان لا بد منهما أحدهما لا يعجل عليه والآخر لا يغفل عنه فما للجبان وللفرار.
وأعلم أن غاية الشجاعة عند الشجاع هي أن يهبه الله ملكةً خاصة ويقدر بها على قهر أعدى أعدائه وهو نفسه التي بين جنبيه فمن ملك نفسه وصرفها حيث أوجب الشرع من قدام وإحجام واجتناب وارتكاب وإقبال وإدبار فهذا هو الشجاع , وليس الشجاع من كان مصرا على ضعفه وحاله مرتكباً لهواه وضلاله و لجوجاً فيما أراد ورام صبورا على التعب والنصب والألم فإن هذه أخلاق الجاهلية الأولى وهذا ما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
- وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه كرم المرء تقواه ودينه حسبه ومرؤته خلقه والجرأة والجبن غرائز يضعها الله حيث يشاء فالجبان يفر عن أمه وأبيه والجريء يقاتل عمن لا يبالي أن لا يؤوب إلى رحله والقتل حتفٌ من الحتوف والشهيد من احتسب نفسه.
- وقال الشاعر حول هذا المعنى: يفر جبان القوم عن أمِّ نفسه ***** ويحمي شجاع القوم من لا يُنَاسِبُ.
واعلم أنّ الإقدام لا يقدم أجلا وأن الجُبنَ لا يكيل عمراً ولا يبلغ أملا وهو سبب لفوات ما يرام وإعانةٌ للأعداء والأخصام و مزلةٌ للأقدام في مداحض الحمام.
- ولهذا قالت العرب: الشجاعة وقاية والجبن مقتله وهو شر خصال الرجل .
- روى أبو داود وابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (شر ما في الرجل شُحٌّ هالع , وجُبْنٌ خالع).
ومعنى جبن خالع جبن يخلع قلب الجبان لشدة تمكنه منه واستيلائه عليه وتحكمه فيه , والجبن يرجع في الحقيقة إلى شكٍّ في القدر وسوء ظَنٍّ بالله.
- قال أحد الحكماء في وصيته: عليكم بأهل السخاء والشجاعة فإنهم أهل حسن الظنٍّ بالله.
وهذا لا شك فيه فمن أيقن أن الأجل لا يزيد ولا ينقص لم يجبن ولم يخف ولم يفر من الميدان
قال تعالى { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون }.
وهذا ما أوضحه رسول الله صلى الله عليه وسلم روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال ( يا غلام إني أعلمك كلامات أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجد تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف )
إنـــــــــــتـــــــــــــــهــــــــــ ــــــى

شكرا علي حسن الأستماع أنا بأنتضار الردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2012.jordanforum.net
 
كن صاحب الشخصية الشجاعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  اختبار تحليل الشخصية
»  اختبار تحليل الشخصية
» كتابة تمشي مثل الإعلانات الشخصية
»  كود يقوم بوضع صورة صغيرة فوق الصورة الشخصية للأعضاء [For Phpbb2]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي القماطي :: წ۩ঔღঔمنتدي الاسره والمجتمعწ۩ঔღঔ :: منتدي الرجل وأناقته-
انتقل الى: