ستوكهولم (ا ف ب) - افتتح الاسبوع العالمي للمياه الاثنين نقاشاته المخصصة لمسألة الحصول على هذا المورد الحيوي، واشكالياته الصحية في المدارس او السياسات حيال مجاري المياه العابرة للحدود، وعلى الاخص تحوله الى مشكلة في المدن التي تأوي 60% من سكان العالم مع حلول العام 2030.
ويجتمع اكثر من الفي خبير دولي في العاصمة السويدية لمناقشة "الحصول على المياه لمصلحة الجميع"، بحسب عنوان دورة 2009 من المؤتمر.
وقالت وزيرة المساعدة على التنمية السويدية غونيلا كارلسون عند افتتاح المؤتمر "عند تحسين الحصول على المياه، يمكننا تحسين حياة النساء، والرجال والاطفال وصحتهم".
وسيتم التركيز خاصة على ادارة مجاري المياه عبر الحدود والمشاكل السياسية الناجمة عنها والتي قد تؤدي الى نزاعات، وكذلك في المقابل على المفاجآت السارة التي تولد منها وتقل تغطيتها اعلاميا، من حيث تعزيز التعاون لادارتها.
وقالت كارلسون ان "التحديات والمشاكل المتعلقة بالمياه تشكل مجالا ينبغي التنسيق والتعاون فيه، سواء بين قطاعات مختلفة كالطاقة والزراعة والصحة، او بين الدول المختلفة التي تتشاطر المياه". وقدمت مثالا هو بحر البلطيق مشيرة الى ان "تاريخه مشبع بالحروب والنزاعات، وكذلك بالسلم والتعاون".
كما ستعنى بعض جلسات النقاش بمسألة الصحة، لان "قرابة اربعة مليون شخص يقضون سنويا في امراض مرتبطة بالمياه". بالتالي سيعمل خبراء بشكل خاص على الاشكاليات الصحية في المدرسة.
كما ستتطرق جلسات اخرى الى التغير المناخي.
وتناقش بعض الجلسات وسائل انتاج المزيد من الغذاء مع تقليص كمية المياه المستخدمة، فيما تعالج اخرى طريق التخطيط لمستقبل المدن وتزويدها بالمياه، وغيرها تستعرض الاختراعات البسيطة في اغلبيتها، لاقتصاد هذا المورد الذي يزداد ندرة يوما بعد يوم.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -